حاسة إني مش بحب خطيبي ومخنوقة وقلبي مقبوض
أنا مخطوبة بقى لي شهرين خطوبة تقليدية، وماكنتش أعرف خطيبي قبل كده، أول مرة قعدت معاه ارتحت جدا واتخطبت له، وبعدها بشوية بقيت مش مرتاحة ومش مبسوطة زي أي واحدة مخطوبة، وحاسة إني مش بحب خطيبي وقلبي مقبوض.
دايما حاسة إني مخنوقة ومتضايقة، أنا مش عارفة الخنقة وعدم الراحة دي من غير سبب ولا ده بسبب حاجات مضايقاني من خطيبي، وأنا باعتبرها صغيرة وبعديها بس عقلي بيخزنها وبافضل أفكر، وكتر التفكير ده هو اللي بيرجع يضايقني.
فيه حاجات في خطيبي مش عاجباني، أنا هاقول لكم عليها ربما تكون حاجات بسيطة ومش مستاهلة إني أتضايق:
أول حاجة: الألفاظ بتاعته، هي مش ألفاظ شتيمة لأ مش عارفة أوصلها لكم إزاي، لأني مش هينفع أكتبها، مثلا يكون بيحكي لي على موقف، والموقف ده فيه كلمة اللي هي جزء في جسم الإنسان يقوم يقولها كده صريحة، ولما أقول له ما ينفعشي تقول كلمة زي دي يقول لي عادي هي مش حاجة عندي وعندك وعند كل الناس؟! وعمل الموضوع ده أكتر من مرة، وهو بيحكي على حاجة، وأنا باتضايق موت من كده باحسّ ما ينفعش واحد يقول لخطيبته كلام زي ده.
تاني حاجة إنه بيحبني بطريقة فظيعة وبيموت فيّ بطريقه جنونية، عمري ما تخيلت إن راجل ممكن يحب بالطريقة دي، ودايما يقول لي لو سبتيني ذنبي في رقبتك وهتدمريني وعمري ما هاتجوز بعدك.
طبعا إنه بيحبني مش مشكلة، بس المشكلة إنه كان دايما عايز يوطّي يبوس رجلي كده من غير سبب، عشان يورّيني هو بيحبني أد إيه، وكل شوية يقول لي أنا نفسي أوطي على رجلك وأبوسها، بيقولها كتير أوي لدرجة إني حسيت إنه ممكن يهين نفسه وكرامته عشان حبه، أنا طبعا عمري ما أستغلّ حاجة زي دي، بس أنا حاسة إنه بيهين نفسه قدامي، وما بقتش أحس برجولته، مش معنى كده إني عايزة واحد يشتمني ولا ما يحبنيش بس مش بالطريقة دي، حاسة إنه ضيّع وقاره قدامي.
أنا دلوقتي حاسة إني ما بقتش مرتاحة ولا مبسوطة، وأوقات أحس إني مش متقبلاه وندمانة أصلا إني وافقت، وكتير باقول في نفسي يا رب الموضوع يتفركش، وأوقات أقول لنفسي هالاقي فين حد يحبني كده ويتمنى لي الرضا أرضى..
وفيه حاجة كمان، حاسة إنه مش ملتزم بالصلاة، يعني أكون باتكلم معاه أقول له اقفل عشان أصلّي العصر مثلا وأكون راجعة من مشوار فاتأخرت على الصلاة وفاضل على معادها مثلا ساعة يقول لي كنت عايز أتكلم كمان شوية، أقول له لأ عشان ألحق الصلاة يقول لي وأنا كمان بقى هاروح أصلي، مع العلم هو في السعودية بيصلوا قبلنا بشوية يعني لو ماكنتش قلت كده ماكانش هيصلي..
من الآخر حاسة إنه مش بيصلي عشان ربنا، حاسة إنه بيصلي بس عشان يرضيني ومايخسرنيش، أنا مش عارفة أعمل إيه، أنا تعبانة جدا وجوايا حزن فظيع مش عارفة أعمل إيه مع إنسان حاسة إنه شخصيته مش عاجباني ولا مقتنعة بيها وخايفة إنه بعد الجواز أفضل كده ماحبّوش، والحب اللي بيقولوا عليه بييجي بعد الجواز مابيجيش..
وأنا أصلا حاسة إني لو حبيت أنهي الموضوع مش هاعرف لأنه بيحبني جدا، يمكن يموت لو سبته وأنا ماقدرش أعمل في حد كده، ده غير إن أهلي عمرهم ما هيسيبوني أفركش لأنهم شايفينه كويس وأهله ناس كويسين ودي تاني خطوبة ليّ، وبيقولوا لي هتفضلي كده طول عمرك كل ما ييجي لك حد تقولي مش مرتاحة له.
مش عارفة أعمل إيه، أكمل ويمكن أتعوّد على شخصيته اللي مش عاجباني وأحبه بعد الجواز، ولا أعمل إيه؟ حاسة أصلا إني لو حبيت أفركش مش هاعرف، عشان كده بادعي دايما إن لو الموضوع مش خير ليّ ربنا يبعده عني ويحلها من عنده، وأنا باصلي استخارة على طول وبردو زي ما أنا حاسة إني مش مرتاحة..
آه فيه حاجة كمان، أنا أوقات باحس إني مبسوطة لما يكون بيكلمني في التليفون، يمكن لأنه بيقول لي كلام حلو أو لأنه بيحبني أوي وأنا عمري ما كلمت حد قبل كده أو عرفت حد فباكون مبسوطة بالكلام ده، بس ده كان في الأول بس بعد كده لما بقى يقول لي الكلام ده بقيت أوقات أكون مش حاساه ولا عايزه أسمعه.
أرجوكم قولوا لي أعمل إيه، أنا تعبانة جدا ومخنوقة، وادعوا لي إنه لو كان خير ليّ ربنا يحببني فيه وإنه لو شر ربنا يبعده عني.
0 التعليقات:
أخبرنا بما تفكر فيه !