أنا من إسكندرية وشغال في مجال الكمبيوتر والسنترالات وعندنا سنترال بتاعنا، وأنا حكايتي بقى بدأت.. في يوم من الأيام كنت قاعد في المكتب جوة لقيت التليفون بيرن رُحت رديت وقلت ألو مين، لقيت واحدة بتقول لي إنت أحمد طبعا، أنا استعجبت، قلت لها أيوة أنا أحمد راحت قافلة السكة.
وراحت طلبتني تاني والخلاصة جابت معايا كلام لدرجة إن هي أول ما بتتصل بيّ بتقول لي إزيك حبيبي عامل إيه! وأنا كنت في علاقة قبل البنت دي وكانت النهاية هي الفشل وأنا طبعا الحمد الله اتعلمت من التجربة اللي فاتت بس مش عارف أعمل إيه بقى مع البنت دي، خايف أقع في حب تاني وأتصدم وأنا عندي 19 سنة لسه باتصدم أومال بقى لما أعدي الـ 30 هاعمل إيه؟
l3bety_2003
صديقنا العزيز.. أخذت مني رسالتك وقتا من التفكير حتى أتبين إذا كانت رسالتك حقيقية فعلا ووقعت، وأكرر.. وقعت في هذه التجربة بالفعل، أم أن الرسالة مجرد تجربة في حد ذاتها لتكتب شيئا ما أيا كان هذا الشيء، والحق يقال لم أتبين حتى الآن مدى صدق أو كذب التجربة لكني في النهاية قررت التعامل معها كرسالة حقيقية من قارئ يطلب المشورة.
وعلى هذا الأساس فما حدث لك لن يخرج في الغالب عن احتمال من احتمالين إما أن تكون هذه الفتاة مجرد مراهقة صغيرة قررت أن تجرب ما تسمع عنه من قصص حب سواء في التليفون أو غيرها واختارت التليفون ربما لأنه أكثر أمنا -من وجهة نظرها- ولن يعرفها أحد لو فشلت التجربة، أي أنك -مع كامل احترامي لك- مجرد شخص قررت أن تجرب معه شيئا جديدا عليها.
أما الاحتمال الثاني وهو الأكثر واقعية من وجهة نظري أنك تتعرض لـ"اشتغالة" من البنت دي سواء كانت التسلية دي منها أو حتى من البنت اللي قلت إن كان لك تجربة سابقة معها قبل كده لأن ما اتصفت به من جرأة وإلحاح لا يتناسبان مع خجل الفتيات بصفة عامة والمراهقات بصفة خاصة.
بمعنى آخر الحب ليس له وجود مطلقا في تلك التجربة -إذا كانت بالفعل حقيقية- فحاول تجاهل تلك المكالمات ولا تعِرها أي انتباه ولا تجعلها تشغل بالك مطلقا وركز في عملك ومستقبلك فهما بالتأكيد أكثر نفعا لك من التفكير في من هجرتك وفي من قالت لك بحبك وأنت خايف تتعرض لصدمة مرة تانية وتأكد أنك عندما تحب حقيقة لن تستطيع أن تنتظر حتى تصرح لك حبيبتك بما في قلبها ولن ترغب أصلا في أن تكون هي البادئة لأن هذا من شيم الرجال وحدهم، وستجد لديك الرغبة في مصارحتها برغبتك في أن تكون معها العمر بأكمله وليست مجرد فترة أو تجربة وتعدي.
0 التعليقات:
أخبرنا بما تفكر فيه !